تناشد جمعية ''فرسان الركح'' للفنون المسرحية لولاية أدرار، السلطات المحلية ووزارة الثقافة من أجل التدخل لوضع حد لمعاناتها مع دار الثقافة بذات الولاية، رغم بروزها في الساحة الفنية والمسرحية وتحقيقها الكثير من النجاح، حيث تقوم بعرقلتها لتطوير المسرح بالجنوب من خلال تصديها لتدريبات أعضاء الجمعية بقاعة دار الثقافة، إلى جانب خلق حجج غير منطقية لدفع شباب الجمعية للتوقف عن ممارسة المسرح بالجنوب الكبير. أعربت جمعية ''فرسان الركح'' للفنون الدرامية في بيان، تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، عن سخطها للوضع المزري الذي آلت إليه، حيث أن الجمعية تعاني من التصرفات التي تمارس في حقها من طرف المسؤول الأول بدار الثقافة لرفضه إجراء تدريباتها المسرحية على ركح دار الثقافة بالولاية، ما جعل أعضاء الجمعية يدخلون في رحلة بحث عن مكان لممارسة تدريباتهم، هذا ما أكده لنا عبد القادر رواحي عضو بالجمعية، الذي قال ابعد استعصاء الأمر علينا لإيجاد مكان للتدريب، توجهنا إلى إحدى المقاهي بالحي في ساعة متأخرة بعد خروج الزبائن للتدريب''، وعليه قررت جمعية ''فرسان الركح'' تعليق جميع نشاطاتها الفنية بدار الثقافة لأدرار إلى إشعار آخر بسبب الإقصاء من طرف إدارة دار الثقافة. من جهة أخرى، قال شيخ عقباوي رئيس الجمعية، في اتصاله ب ''الجزائر نيوز''، إن جمعيتهم شاركت، مؤخرا، بثلاثة أعمال مسرحية من الوزن الثقيل، كما كانت لها مشاركة مشرّفة بمهرجانات دولية هذه السنة، منها مهرجان ''البقعة'' بالسودان ومهرجان ''الحسيمة'' بالمغرب، إلى جانب أنها نالت الجائزة الثانية في المهرجان المحترف بسيدي بلعباس، وستمثل الجزائر في مهرجان ''جربة'' الدولي بتونس، وكذا مشاركة الجمعية في مهرجان المسرح المحترف بالعاصمة، إلا أن كل هذا بلا حدث بالنسبة لإدارة دار الثقافة.