لم يقتصر نشاط مهربي البنزين والمازوت بالشريط الحدودي بتبسة على بعض المسالك الوعرة من جبال وأدغال لتهريب مئات اللترات من هذه المادة لمحطات أخرى ومخازن بالشريط الحدودي للمناطق الغربية بتونس وحسب، بل توسعت رقعة ممارسيها، حيث يلجأ المهربون إلى توظيف أصحاب السيارات السياحية التي تتمون بهذه المادة لتقوم بتفريغ الكمية بمخازن التجميع بتونس·