واصل، صبيحة أمس، أساتذة ثانوية مصطفى هدام بوهران، إحتجاجهم أمام الثانوية في إطار إضراب الأربعة أيام الذي دخل يومه الثاني للمطالبة بتحسين ظروف العمل وحل مشكل الاكتظاظ في الأقسام ومراجعة الحجم الساعي والبرامج تماشيا مع الظروف الجديدة التي فرضتها الوزارة عليهم· تسلمت ''الجزائر نيوز'' نسخة من الإشعار بالإضراب الذي يشنه الأساتذة، منذ أول أمس، بعد عقد الجمعية العامة، حيث هددوا بتصعيد وتيرة الإحتجاج في حال رفض الوزارة الحوار معهم، كما أثاروا أزمة المناصب المالية المطروحة بشدة، وإجبار مدرسي التكنولوجيا على تقديم دروس في الإعلام الآلي، ولعل النقطة التي أفاضت الكأس، حسب الأساتذة المنضوون تحت لواء ''السنابست'' هي قضية الاكتظاظ بالأقسام بمؤسسة مصطفى هدام حيث أشاروا إلى وجود 04 تلميذا في القسم الواحد، وهو ما يمثل - حسبهم - ضغطا كبيرا لا يمكن تحمله، حيث لا يستطيع الأستاذ، في ظل هذه الظروف، أن يقدم ما عليه· كما انتقد، الفرع النقابي، المواقيت الجديدة للدراسة ومراجعة الخريطة التربوية، وكذا توزيع المواد ومختلف الأنشطة التربوية الذي وصفوه ب ''غير البيداغوجي''، بالإضافة إلى نقاط أخرى تم رفعها إلى الإدارة العامة قصد تسويتها أو الذهاب إلى أشكال أخرى من الإحتجاجات·