منعت سويسرا، أمس، ثلاث شركات سورية من العمل في أراضيها، كما أضافت 25 شخصية سورية أغلبها عسكرية إلى لائحتها للمنع من السفر وتجميد الأرصدة، وأضافت أمانة الاقتصاد في سويسرا، إن العقوبات طالت مؤسسة الطيران العربية السورية ومؤسسة القطن وشركة دريكس تكنولوجيز. وتقضي العقوبات بمنع طائرات مؤسسة الطيران السورية من الهبوط في مطارات سويسرا. وأضافت الأمانة إن شركة دريكس تكنولوجيز مملوكة لرجل الأعمال رامي مخلوف الخاضع لعقوبات سويسرية وأوروبية بسبب دعمه المالي لنظام بشار الأسد، وقالت الهيئة السويسرية، إن العقوبات الجديدة تتطابق مع ما فرضه الإتحاد الأوروبي في آخر جويلية الماضي. وكانت سويسرا قد جمدت في جوان الماضي 20 مليون فرنك (20.25 مليون دولار) هي أموال تخص مسؤولين سوريين كبارا، وأضيف المبلغ لأموال سابقة جمدتها الدولة الأوروبية ليناهز إجمالي الأرصدة السورية المجمدة في سويسرا نحو 70 مليون جنيه (71 مليون دولار). وترمي العقوبات السويسرية لممارسة الضغط على نظام دمشق لوقف حملته العسكرية على معارضيه. وقد جمدت البلاد نحو 50 مليون فرنك (51 مليون دولار) في آخر العام الماضي تخص بشار الأسد ومسؤولين سوريين آخرين، وكانت برن حظرت استيراد أو اقتناء أو تمويل قطاع النفط والغاز والمحطات الكهربائية في سوريا، بالإضافة إلى منع إجراء معاملات مصرفية مع الدولة السورية بأي شكل من الأشكال.