تحتضن عاصمة الشرق، ابتداء من الثاني أكتوبر القادم وإلى غاية اليوم السابع من نفس الشهر، الطبعة الثالثة للمهرجان الدولي للمالوف بمشاركة 12 فرقة محلية وأخرى أجنبية قادمة من سوريا، تركيا، لبنان، المغرب، ليبيا وتونس· محافظ المهرجان محمد السعيد زروالة، ذكر ل ''الجزائر نيوز'' بأن جديد الطبعة الثالثة يتمثل في تنظيم ورشات تكوينية ومنتديات علمية ستختتم بنقاشات واسعة يتناول فيها المحاضرون والباحثون الأجانب ونظرائهم المحليون تاريخ الأغنية الأندلسية ومراحل تطورها عبر العصور ومختلف الطبوع التي تؤدى وفقها وطرق العزف الصحيحة على الآلات خاصة العريقة منها على غرار آلة العود التي سيكون للعربي الأصيل منها الجانب الأكبر في المحاضرات· وأوضح المسؤول ذاته أن حفل الافتتاح ستشرف على إحيائه فرقتين من لبنان والمغرب بمعية الفنان القسنطيني عباس ريغي وفرقة الراشدية من العاصمة، كما أضاف في السياق ذاته أن الورشات التكوينية ستستفيد منها الأصوات النسائية فقط، وذلك بهدف فتح المجال أمامهن وتخليصه من سيطرة الرجل الفنان، وسيكون ذلك بمشاركة فنانات من مختلف الأقطار العربية والأوروبية· هذا، وسيمثل المالوف الجزائري في التظاهرة الفرق الثلاثة التي تحصلت على المراتب الثلاثة الأولى في المهرجان الوطني للمالوف الذي جرت فعالياته في شهر جوان الأخير، في حين سيكون مشايخ الفن الأندلسي المعرفون على الساحة الوطنية والعالمية على غرار الحاج محمد الطاهر الفرفاني ضيوف شرف مختلف السهرات الفنية على أن يجتمعوا في فرقة نموذجية تحت إشراف المايسترو والحاج محمد الطاهر الفرفاني والشيخ رحماني الصالح من أجل إحياء حفلتي الاختتام وما قبل الاختتام·