ما إن يلمع نجم حتى تلاحقهم الإشاعات، هكذا يعيش الفنانون تحت الأضواء حلو الحياة ومرّها. ربما أكثر من تصيبهم الإشاعات، الفنانة، هيفاء وهبي فلا تكاد تمرّ أيام إلا تكون لديها حكاية ما عبر الصحف والمجلات الفنية. وآخرها إشاعة تعرض الفنانة هيفاء وهبي للخطف من قبل مجموعة مسلحة أثناء دخولها إلى حفلة في القاهرة. ولم يكف الناس عن إرسال التغريدات على صفحة هيفاء على شبكة التواصل الإجتماعي، للتأكد من صحة الخبر، فمحبين ومهووسين هيفاء كثيرون، ومستعدون للتضحية بأنفسهم مقابل الحفاظ على سلامة نجمتهم. وكعادتها هيفاء وهبي حوّلت الموضوع إلى مزاح بروحها المرحة، حيث ردت كاتبة على تويتر: “أنا أخطف الأنفاس ولست أنا التي اختطف". وأوضحت هيفاء أنها تتواجد في روسيا استعدادا لحفل تحييه هناك. كما انتشرت أخبار في الآونة الأخيرة تقول إن هيفاء وهبي على وشك الطلاق من زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، وإنهما يظهران سويا أمام عدسات الإعلام لإيهام الناس بأنهما يعيشان حياة طبيعية، على رغم إعلان هيفا في أكثر من مناسبة أنها تعيش أجمل أيامها مع زوجها وأنها فخورة به. لكن بعض الصحافيين لا يريد أن يصدق ذلك ربما لغاية في نفس يعقوب. أكثر ما أثر بهيفاء تدخل الإعلام في الصراع الذي دار بينها وبين شقيقتها من والدتها رولا، فحاولت رأب الصدع بينهما بمساعدة والدتها، في وقت كانت فيه وسائل الإعلام تحرض الشقيقة الصغرى رولا على شقيقتها الكبرى هيفا، إلا أن ذكاء هيفا جعلها تعبر هذا الصراع بأقل خسائر ممكنة. اعتادت هيفاء على الإشاعات، لكن لا ندري إلى أي مدى تستطيع الصمود أمام هذا الطوفان منها، خصوصا أنها تحصَّنت بما يكفي واستطاعت تحويل تلك الإشاعات لصالحها.