دعا جوني كارسون، أعلى مسؤول في قسم شؤون إفريقيا بوزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن يكون الانتشار المحتمل لقوات من مجموعة دول غرب إفريقيا تحت إشراف الأممالمتحدة “بقيادة الجيش المالي مع دعم كل دول المنطقة مثل موريتانيا والجزائر". وشدد كارسون على أن “أي عمل عسكري هناك يجب أن يكون جيد الإعداد والتنظيم والتفكير ويحظى بقبول الدول المعنية"، معلنا استعداد بلاده لدعم تدخل عسكري “جيد الإعداد" تقوده دول إفريقية في شمالي مالي بهدف القضاء على المتشددين الإسلاميين الذين على صلة بتنظيم القاعدة. وقال جوني كارسون: “يجب أن يحدث في وقت ما عمل عسكري ضد المتطرفين المرتبطين بالقاعدة الذين يسيطرون على شمال مالي"، هذا في الوقت الذي أعلنت فيه فرنسا وألمانيا، أول أمس، بأنهما ستقدمان دعما لوجيستيا لمهمة إفريقية محتملة واستبعدتا في الوقت ذاته نشر قوات مقاتلة لهما في مالي.