“كانت جملكية آرابيا زهرة الياسمين تؤمها الطيور من كل الأنواع والأصقاع والألوان في حجمها الدائم، قبل أن ينهار كل شيء بإرادة خفية ومحمومة.. كانت تفاح المجانين وحنين العاشقين وشوق الآتين من الرحلات البعيدة منهكين، الذين كانوا يظللون تحت أشجارها الخضراء التي تعرت كلها الواحدة تلو الأخرى ولم يبق بالجملكية إلا النخيل..