أشرف عبد القادر بوازغي والي تيزي وزو، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 58 لإندلاع الثورة التحريرية، نهاية الأسبوع، على تشغيل شبكة الغاز الطبيعي الذي استفادت منه 5416 عائلة ب 16 منطقة من بلديات الولاية، وهي العملية نفسها التي سيتم تعميمها بأربع مناطق متفرقة أخرى في غضون الأيام القليلة المقبلة والتي ستسjفيد منها 2600 عائلة. ببلدية إيرجن الواقعة على بعد 15 كم جنوب شرق مقر الولاية التابعة لدائرة الأربعاء ناث إيراثن، قام والي الولاية بتشغيل وبصفة رسمية شبكة ربط هذه المنطقة بالغاز الطبيعي الذي استفادت منه 1873 عائلة، وهو المشروع الذي طالما انتظره السكان لسنوات طويلة والذي تأخرت أشغاله بسبب معارضة بعض المواطنين له. وبالمنطقة نفسها، استفادت 431 عائلة قاطنة بمدينة الأربعاء ناث إيراثن بهذه المادة الحيوية بعد عملية توسيع شبكة الغاز التي تدعمت بها، مؤخرا. وفي السياق ذاته، وبمنطقة أيث عقاشة، تم ربط 57 عائلة بشبكة الغاز الطبيعي، في حين تخلصت 223 عائلة ببلدية بوجيمة وبالضبط على مستوى قرية إيفاجن وبصفة نهائية من معاناتها مع قارورات غاز البوتان بعدما تم إيصالها بالغاز الطبيعي. وفي عملية تشغيل الغاز الطبيعي بعدة مناطق من الولاية دائما، تدعمت قرية إيغيل بوكايسة ببلدية إيجور بالمورد الذي استفادت منه 270 عائلة. من جهتهم، كان لمواطني مركز بلدية ماكودة، وكذا سكان قرية الأربعاء، نصيبهم من هذه العملية بعدما تم ربط 364 مسكن بالغاز، لتليها وسط بلدية سيدي نعمان، حيث قامت 165 عائلة بتشغيل، ولأول مرة، الغاز الطبيعي بمنازلها، وهي العملية نفسها التي مست كل من بلدية تيمزارت التي تم ربط بها 95 عائلة، بالإضافة إلى 848 عائلة بمنطقتي بونوح وبوغني من الناحية الجنوبية لتيزي وزو التي تم تشغيل بها شبكة الغاز الطبيعي. هذا، وكان لكل من قرى دائرة تيزي راشد على غرار كل من تابوقيرث، تيمسقيدة، إفكناس، لعزيب شريوعة، وهي المناطق ذاتها التي عرفت في الآونة الأخيرة موجة من الاحتجاجات المتكررة للمطالبة بالغاز، حصتهم من عملية تعميم هذا المورد الحيوي بالولاية، حيث استفادت 437 عائلة من تشغيل شبكة الغاز الطبيعي. على صعيد آخر، من المنتظر أن تستفيد ما يقارب 2600 عائلة بكل من المناطق التالية: أيث إمغور، بوزقان، أيث يحيى وتيميزارت من هذا المشروع في غضون الأيام القليلة المقبلة. هذا، فيما تبقى عدة مشاريع مماثلة عالقة بعدما توقفت الأشغال بها بسبب المعارضة الشديدة التي تواجهها من طرف بعض السكان المحليين، الوضع الذي تسبب في عدم تشغيل شبكة الغاز في تاريخها المحدد لأكثر من 54 ألف عائلة، وذلك على غرار ما تم تسجيله على مستوى بلديات أيث عبد المومن، أغريب، معاتقة، واسيف بني يني. من ناحية أخرى، ومن أجل تجنب تكرار سيناريو ما عرفته تيزي وزو في فصل الشتاء المنقضي، الذي تشكل عن النقص الفادح لقارورات غاز البوتان، تم تدعيم هذه المرة مخزون الولاية من هذه المادة ب 40 ألف قارورة غاز البوتان التي تم استقدامها من بعض ولايات الوطن.