أكدت وسائل إعلام إيرانية أمس، أن إيران استولت على طائرة أمريكية بلا طيار، كانت تحلق في مجالها الجوي. وذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء، أن الطائرة من طراز سكان إيجل، وأنها كانت تجمع معلومات فوق مياه الخليج، ودخلت المجال الجوي الإيراني عندما أنزلتها الوحدة البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري. كما أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان له أمس، أن إيران “سيطرت" مؤخرا على طائرة استطلاع أمريكية دون طيار. وأوضح الحرس الثوري أن الطائرة تُحمل عادة على سفن البحرية الأمريكية، وتمت السيطرة عليها عند دخولها المجال الجوي الإيراني. وكانت الولاياتالمتحدة قالت الشهر الماضي، إن طائرات حربية إيرانية أطلقت النيران على طائرة مراقبة أمريكية بلا طيار كانت تحلق في المجال الجوي الدولي. من جهة أخرى، حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الرئيس السوري بشار الأسد من اللجوء الى استخدام أسلحة كيمياوية في صراعه ضد المعارضين لنظامه، واصفا مثل هذا الاستخدام بأنه سيشكل “خطأ جسيما" وأمرا غير مقبول تماما. في غضون ذلك، يستعد حلف شمال الأطلسي للموافقة على طلب تركيا نشر منظومات صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ على حدودها مع سوريا، حيث سيعقد وزراء خارجية الدول ال 28 الأعضاء في الحلف اجتماعا لهذا الغرض في العاصمة البلجيكية بروكسل في وقت لاحق. وأكد مسؤولو الحلف أن هذه الخطوة دفاعية بحتة. وأشار أوباما إلى أن العالم يراقب وإنه ستكون هناك “عواقب" إذا استخدم النظام السوري مثل هذه الأسلحة ضد شعبه. وقال أوباما في تصريحاته بواشنطن أول أمس، “إذا ارتكبتم الخطأ الجسيم باستخدام هذه الأسلحة، فستكون هناك عواقب وستحاسبون عليها. لا يمكننا أن نسمح بأن يغرق القرن الواحد والعشرين في السواد بسبب أسوأ اسلحة القرن العشرين". وأضاف “سنواصل دعم التطلعات المشروعة للسوريين وسنتعاون مع المعارضة وسنقدم لها المساعدة الإنسانية وسنعمل على عملية انتقالية نحو سوريا محررة من نظام الأسد". وكان مسؤولون أمريكيون قد أشاروا إلى أن ثمة علامات على تحريك النظام لمكونات أسلحة كيمياوية في الأيام الأخيرة. وسبق أن حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، سوريا من مغبة الاستخدام المحتمل لأسلحة كيمياوية ضد الشعب، قائلة إنه “خط أحمر" بالنسبة لواشنطن.