توجه وزير التجارة مصطفى بن بادة، أمس الأحد، على رأس وفد من الخبراء الجزائريين إلى واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين الأمريكيين تخص استكمال إجراءات انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة. ويجري الوفد الجزائري محادثات مع الطرف الأمريكي بخصوص الأسئلة التي طرحت في الحوارات غير الرسمية التي جرت بمقر المنظمة بجنيف في مارس الفارط. وسيلتقي وزير التجارة بممثل الإدارة الأمريكية للتجارة (مساعد الرئيس الأمريكي) رون كرك. وكان بن بادة قد صرح مؤخرا للصحافة أن “هذه الزيارة تأتي لتوضح للأمريكيين الجهود التي تبذلها الجزائر لاسيما خلال السنتين الماضيتين لتعجيل مسار إدماج الاقتصاد الجزائري في الاقتصاد العالمي". وحسب الوزير، فإن الوفد الجزائري سيتوجه إلى واشنطن “للاستماع إلى الشريك الأمريكي ومعرفة مطالبه وانشغالاته جيدا وكذا توضيح دوافع بعض الممنوعات التي أصدرتها السلطات الجزائرية". وتعتزم الجزائر في سنة 2013 تكثيف المفاوضات قصد التوصل إلى إبرام اتفاقات ثنائية جديدة. في هذا الصدد، أوضح بن بادة قائلا “سنقوم بإعداد مخطط جد مكثف للمفاوضات على الصعيد الثنائي وآمل أن نرفع قائمة البلدان الموقعة مع الجزائر".