أكد مهاجم المنتخب الوطني، إسلام سليماني، أن التشكيلة الوطنية الحالية، تحتاج إلى التدعيم بعناصر جديدة تكون قادرة على تقديم الإضافة في المواعيد التنافسية المقبلة، وذلك عقب إقصاء “الخضر" في الدور الأول من كأس إفريقيا 2013.وأكد لاعب شباب بلوزداد لوكالة الأنباء الجزائرية: “أعتقد أنه بمزيد من الجهد، سيكون بوسع هذا الفريق أن يحقق نتائج أحسن بكثير في المستقبل، ففي هذه المنافسة كسبنا نوع من الثقة بالرغم من أن النتيجة التي سجلناها كانت بعيدة عن التوقعات". وأكد سليماني أنه “بالرغم من نقطة التعادل التي حفظنا بها ماء الوجه، إلا أن مشاركتنا كانت سلبية، لقد استفدنا الكثير من هذه التجربة". وفي تعليقه على مشوار “الخضر" بجنوب إفريقيا، أكد سليماني، أن “الجزائر كان بإمكانها تسجيل نتيجة أحسن لولا عامل نقص الخبرة الذي دفعنا ثمنه غاليا"، مضيفا: “لم نكن سيئين وأعتقد أننا قدمنا لعب جميل لكن الحظ لم يكن من جانبنا، بالإضافة إلى عدم التوفيق أمام المرمى، يتعين علينا الاستفادة من هذه التجربة ومواصلة العمل من أجل تحقيق نتائج أحسن في المستقبل". وبخصوص النقص على مستوى الهجوم الذي يتعرض لانتقادات كثيرة، من قبل الصحافة الوطنية، بسبب انعدام النجاعة، أبدى سليماني، رفضه لتحميل خط الهجوم وحده مسؤولية الفشل: “لا أفهم سبب الانتقادات الكثيرة لخط هجوم المنتخب الوطني، الذي نجح في تسجيل 17 هدفا خلال سنة 2012. أعتقد أن سببب الفشل يتحمله الجميع ولن نستفيد شيئا من التركيزعلى ما كان، بل يجب التفكير أكثر فيما سيأتي". وبخصوص مستقبله الاحترافي، لم يستبعد، سليماني، انتقاله المحتمل إلى نادي تروا الناشط في الرابطة الفرنسية الأولى: “سيتم الفصل في الأمر في الساعات المقبلة، لكن هناك أطراف تريد إعاقتي، أتمنى أن يتم تسوية هذا الأمر بسرعة، وفي حال العكس، فإن هذا الأمر سيتأجل إلى غاية شهر جوان المقبل".وتجدر الإشارة، إلى أن المنتخب الوطني الجزائري غادر جنوب افريقيا، مساء أمس الجمعة، في رحلة خاصة، فيما كان قد غادر سبعة لاعبين ينشطون بالخارج بالإضافة إلى المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش، مساء أول أمس، باتجاه باريس.