قررت السلطات البريطانية اتخاذ إجراءات فيما يخص الحصول على التأشيرة لصالح الجزائريين، من خلال إعطائهم الأولوية في معالجة طلباتهم، لكن مقابل دفع نفقات مالية أكثر. أعلن السفير البريطاني بالجزائر مارتين روبار، خلال ندوة صحفية نشطها، أمس، أن سلطات بلاده أطلقت خدمة جديدة خصيصا للجزائريين الطالبين التأشيرة أطلق عليها إسم “تأشيرة الأولوية" تلزم طالبي هذا النوع من التأشيرة دفع نفقات عادية أكبر من النفقات المطلوبة في الملفات العادية للحصول على التأشيرة قدرها السفير ب 10 آلاف دينار جزائري. ويتضمن هذا الإجراء الجديد الحصول بسهولة على التأشيرة يقول السفير البريطاني تسريع إجراءات معالجة ملفات طالبي هذا النوع من التأشيرة التي لا تتعدى اليومين أو ثلاثة أيام عوض 15 يوما، وهي المدة العادية التي تستغرقها مصالح السفارة في معالجة ملفات طالبي التأشيرة. وأشار المسؤول البريطاني إلى أن مصالح سفارته تتوفر على نظام جد فعال لمعالجة طلبات التأشيرة لكن فترة المعالجة تستغرق 15 يوما إلا أنه وفي إطار التزامات المملكة البريطانية في مساعيها لتحسين خدماتها رأت من الضرورة وضع نوع جديد من الخدمة لمن يريد دفع نفقات أكثر لتسريع إجراءات الحصول على التأشيرة. وأكد المتحدث أنه استفاد من هذا النوع من “تأشيرة الأولوية" عدد كبير من طالبي التأشيرة منذ انطلاق العمل بهذا الإجراء الجديد منذ عشرة أيام، مشددا في ذات الوقت على أن كل طالب تأشيرة بغض النظر عن نوعيتها ملتزم بالإستجابة لقواعد الهجرة البريطانية.