أكد السفير البريطاني، مارتين روبار، خلال تواجده، أمس، بقسنطينة، بأن المملكة المتحدة تسعى لتوطيد علاقاتها مع الجزائر على جميع الأصعدة، سيما الاقتصادية والتجارية منها. * السفير أشار أن حجم الاستثمارات البريطانية في الجزائر ما بين الثلاثي الأول 2010 و2011، ارتفع بنسبة تقدر ب87 بالمئة، ما يعكس إرادة البلدين في توطيد علاقتهما. من جهة ثانية كشف أن 15 ألف تأشيرة منحت للجزائريين الراغبين في الدخول للتراب البريطاني خلال السنة المنصرمة، وأن عملية دراسة طلبات التأشيرة تتم في مدة أقصاها 15 يوما. * وخلال تواجده بغرفة التجارة والصناعة، الرمال، ذكر رئيس الغرفة، سويسي جمال، بأن المتعاملين الاقتصاديين بعاصمة الشرق، يأملون في تكثيف العلاقات الاقتصادية مع بريطانيا، مشيرا إلى أن الصناعة الصيدلانية، والالكترونية والصحة، من بين المجالات التي يأمل المتعاملون الاقتصاديون الشراكة فيها مع نظرائهم من بريطانيا. * وفي جوابه عن سؤال حول إمكانية فتح مركز ثقافي بريطاني بقسنطينة، ذكر السفير بالتجربة البريطانية بولاية وهران، والتي من خلالها وفرت الولاية فضاءً لتلقين اللغة الانجليزية للأساتذة، بإشراف مؤطرين بريطانيين.