اختتمت أشغال الملتقى الدولي “محمد بن شنب والحداثة"، بجامعة الدكتور يحيى فارس، بالمدية، بعد أيام من النقاشات حول موضوع الحداثة، وكان ختامها بمحور “مرجعيات الحداثة في العالم العربي وآفاقها"، أراد من خلاله المتدخلون بسط منظومة فكرية تسبق الآليات العملية التي تحدد عناصر الحداثة في العالم العربي. خرج ملتقى بن شنب بعدة توصيات، على رأسها، ترسيم الملتقى وتكريس الطابع الدولي له، طباعة الأعمال الكاملة للعلامة محمد بن أبي شنب، وما كتب حوله وكذا أعمال الملتقى، إقامة معرض شامل لكل ما يتعلق بهذه الشخصية (صور، مقالات، مكتوبات، مخطوطات، مراسلات، شهادات...)، جمع الوثائق السمعية البصرية المتعلقة به وحفظها، تفعيل المساعي المتعلقة بمشروع مؤسسة محمد بن أبي شنب، تشجيع تكوين وحدات بحث حول إنتاج العلامة في جميع الاختصاصات العلمية، الانتقال بجائزة العلامة من جائزة ولائية إلى جائزة وطنية، توجيه طلبة الدراسات العليا نحو إعداد مذكرات ورسائل حول أعماله، تشجيع إنتاج فيلم حول شخصية بن شنب، الشروع في استكمال إعداد مكنز للفولكلور العربي، وقاعدة للبيانات، والاستعانة بالهيئات المعنية بتمويل المشروع، إعداد ورشة عمل متخصصة للباحثين والطلاب بالجزائر من أجل إقامة أرشيف وطني للتراث الشعبي الجزائري، ليشكل إسهاما في وضع قاعدة بيانات للفولكلور العربي، وتحفيزهم على إعداد قوائم بيانات، وحصر مواد التراث الثقافي، التعريف بالكنوز البشرية الحية (حملة التراث والممارسين له)، والعمل على المحافظة عليها لحماية التراث الثقافي، عن طريق التحفيز، اقتراح موضوع “موقع جهود د. محمد بن أبي شنب في مشاريع النهوض الثقافي والعلمي المغاربي".