أجلت محكمة الجنايات لمجلس قضاء، مستغانم، أمس الأحد، النظر في قضية تهريب 2 طن من الكيف المعالج ومحاولة إدخالها إلى أرض الوطن، تورط فيها 8 أشخاص، منهم إثنان في حالة فرار، وذلك إلى الدورة الجنائية القادمة نظرا لعدم حضور دفاع ثلاثة متهمين وكذا الشهود. وقد وجهت للمتهمين جناية تكوين جمعية أشرار وتهريب المخدرات على درجة من الخطورة تهدد الاقتصاد الوطني والصحة العمومية. يذكر أنه قد أودع دفاع المتهمين طعنا في الحكم الذي أصدرته، في السابق، محكمة الجنايات لمجلس قضاء وهران، والقاضي بالسجن المؤبد في حق المتهم الرئيسي (ت. ح) و20 سنة سجنا نافذة في حق المتهمين الخمسة الآخرين. وتعود حيثيات القضية -حسب قرار الإحالة- إلى تاريخ 18 مارس 2008، عندما تمكن عناصر حرس الحدود من حجز 2 طن من الكيف المعالج بمنطقة “واد أريد"، ببلدية تبلبالة (بشار)، و4520 خرطوشة سجائر وسيارتين رباعيتي الدفع فيما لاذ المهربون بالفرار على متن مركبة أخرى. وقد أسفر التحقيق الذي باشرته مصالح الدرك الوطني، عن توقيف ستة أشخاص من شبكة المهربين عقب القبض، يوم 21 مارس من السنة نفسها، على أحدهم في حاجز للمراقبة. وكشف التحقيق أن المقبوض عليه كان يقوم بنقل السيارات إلى مهربين إثنين واللذين يوجدان في حالة فرار، حيث كانت تستعمل في تهريب المخدرات والسجائر.