أكد المجلس الإسلامي الأعلى، خلال بيان أصدره خلال دورته ال 42 المنعقد بالعاصمة، سعيه للعمل على تعزيز الحوار بين المذاهب والديانات والثقافات على أساس الاحترام المتبادل· دعا البيان الذي أصدره المجلس الإسلامي الأعلى، خلال دورته العادية ال ,42 إلى التقارب والتعارف والتقليل والابتعاد عن التناحر الذي لا تجني منه البشرية خيرا· كما جاء في بيان أن المجلس الإسلامي الأعلى ينظر باهتمام إلى ما يصدر في بعض الصحف الأجنبية، التي تدعو إلى ''الاسلاموفوبيا'' في العالم، وتعمل على تشويه الحقائق وتحريف المفاهيم الإسلامية، ويرد علميا على كل هذه الحملات المغرضة التي تمس إسلامنا وديننا الحنيف· وندد المجلس بما يحدث للمسجد الأقصى والأوضاع الراهنة بفلسطين، ودعا جميع الأطراف الفاعلة في المجتمعات العربية والإسلامية إلى تضافر الجهود لحماية المقدسات الإسلامية من عمليات التهويد التي تخالف ما تنص عليه الشرعية الدولية، كما اعتبر ما يحدث للمساجد في أوروبا وغيرها، عملا غير مقبول ولا ينبغي السكوت عنه· وقد سجل المجلس، ارتياحه لما صدر من صاحب كتاب ''الصوفية الإرث المشترك''، خالد بن تونس، من اعترافات وعقد النية على تصويب ما جاء في هذا الكتاب من مغالطات، وذلك في طبعته القادمة من هذا الكتاب· كما صادق المجلس من خلال هذه الدورة، حسب المصدر ذاته، على تحديد موضوع الملتقى الدولي المزمع انعقاده خلال شهر مارس من السنة المقبلة، على أن يكون ''الإسلام والعلوم بين الماضي والحاضر''·