شكلت ميانمار لجنة طوارئ لمواجهة العنف الطائفي، الذي أودى بحياة 43 شخصا على الأقل الشهر الجاري، في حين تعهد الرئيس ثين سين باستخدام القوة للحد من الاشتباكات الطائفية بين البوذيين ومسلمي الروهينغا طبقا لما أفادت وسائل إعلام رسمية. وأفادت صحيفة “نيو لايت أوف ميانمار" بأن الرئيس ثين سين أمر اللجنة أن “تمنع التحريض في كافة أنحاء البلاد ، وتكشف عن المحرضين الرئيسيين على أعمال الشغب وتتخذ الإجراءات ضدهم". ويرأس وزير الداخلية كو كو اللجنة المؤلفة من تسعة أشخاص، كما اختير أونغ مين مستشار الرئيس نائبا لرئيس اللجنة. من جهة أخرى تعهد ثين سين، الذي تسلم السلطة قبل عامين، باستخدام القوة للحد من الاشتباكات الطائفية بين البوذيين والمسلمين والتي اندلعت في بلدة “ميكتيلا" بمقاطعة ماندالاي في 20 مارس. وقال الرئيس:«لن أتردد في استخدام القوة لحماية حياة الناس والممتلكات" ودعا قوات الشرطة إلى التحرك بحزم متوعدا بملاحقة مرتكبي العنف. في غضون ذلك، أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أن المنظمة تعتزم عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية في 14 أفريل المقبل لبحث العنف، الذي يتعرض له المسلمون الروهينغا في ميانمار.