- هناك عدة جهات ترفض إرجاع أموال وأملاك المجمع - عوضنا الغالبية ويكذب من يدعي أن صغار المودعين مُنعوا حقوقهم كشف منصف بادسي، مصفي أملاك مجمع الخليفة، أن عملية تصفية أملاك هذا المجمع ستحتاج إلى ثلاث سنوات أخرى لإنهائها بشكل لا رجعة فيه، مكذبا أن يكون هناك من بين صغار المودعين، من لم يتلقوا تعويضاتهم، وأوضح في سياق متصل أن التصفية تجد صعوبة أكثر في مسألة استرجاع أموال وأملاك المجمع من عدة جهات. إلى أين وصلت عملية تصفية أملاك مجمع الخليفة؟ نحن نحرز تقدما في عملية التصفية بتقدم السنوات ومبرر استهلاك التصفية لكل هذه السنوات هو أن استرجاع الأموال لصالح المجمع ليست عملية سهلة، وأنت تدري الذهنية الجزائرية، فإخواننا المدينين لمجمع الخليفة ليسوا سلسين في الاستجابة السريعة لاسترجاع الأموال، وهذا أمر درامي في الحقيقة. إذن من الممكن أن تستغرق العملية 10 سنوات أخرى مادامت قد استهلكت كل هذا الوقت؟ فيما يخصني، أستطيع أن أعلن التزامي بأن التصفية تحتاج إلى ثلاث سنوات أخرى لإنهائها بشكل لا رجعة فيه. وفي أية مرحلة أنتم متوقفون، اليوم؟ أكاد أقول أننا عوضنا الجميع، أو حتى أكون أكثر وضوحا، أقول إن أغلبية الضحايا والزبائن قد تم تعويضهم. كم من شخص لم يتم تعويضه؟ لو غامرت معك بالأرقام، سأقوم بتغليطك وتغليط الرأي العام أيضا، إذن لا أريد المجازفة على هذا الصعيد. إذا سألتك عن عدد الذين تم تعويضهم؟ سأقول لك الجواب ذاته، لا أريد المغامرة ولكن طلبت من مصالحي أن يحضروا إحصائيات دقيقة خاصة بالصحافة، وسأوافيكم بها خلال اليومين القادمين. هناك من ضحايا الخليفة من يقول إنه لم يتم تعويضه، أقصد صغار المودعين؟ هذا أمر مستحيل، لقد عوضنا جميع هؤلاء، وبالنسبة إلى من تبقوا لا أريد الدخول في التفاصيل، لأن عملية التصفية مستمرة ولكن أقول لك إن تقدم عملية التعويض وصل إلى درجة أن بعض الزبائن أو أصحاب الحقوق لم يستجيب لاستدعائنا لكي نعوضه، وهناك من رفض الحضور لأخذ أمواله لأنه يعتقد أن قيمة التعويض لن تكون حتى في مستوى ضمن تذكرة الطائرة التي ستقله إلى الجزائر، وبالتالي من يريد أن يتهم سنجيبه بالأرقام.. لا يجب تصديق كل ما يقال، نحن لم ندخر أي جهد من أجل التعويض أو استرجاع الأموال، وعملنا كل ما بوسعنا لكي تسير العملية على أحسن وجه.