يكون فريق “غزلاك أجاكسيو" قد سقط رسميا للدرجة الثالثة الفرنسية بعد الهزيمة التي مني بها في عقر داره، وبهذا لم يستطع الحارس الدولي الجزائري رايس مبلوحي تحقيق المهمة التي انتدب لها شهر جانفي المنصرم، بحيث قامت إدارة النادي الكورسكي بانتدابه على شكل إعارة قصد إعطاء الإضافة للفريق. مبولحي لم يظهر بمستوى كبير في 11 مقابلة التي لعبها رفقة النادي، حيث تلقى عددا كبيرا من الأهداف، هذا وعرف حارس الخضر بمستوى متذبذب منذ انتقاله لفريق سمرا من الدوري الروسي والذي مازال مرتبطا به لغاية الموسم الكروي القادم، مما يعني أنه سيغادر أجاكسيو بعد نهاية الموسم غير أن عودته للدوري الروسي تبقى شبه مستحيلة بالنظر لكون مدرب النادي رفضه في وقت سابق وألزمه التدرب مع الفريق الاحتياطي حتى انتقل للدوري الفرنسي الثاني، وفي السياق ذاته أكد عدد من المصادر أن مبولحي ووكيل أعماله يبحثان مع النادي الروسي عن كيفية فسخ العقد ومغادرة الدوري رسميا، كما أن مصادر أخرى أكدت أن فرقا تركية وبلغارية طلبت التعاقد مع حارس الخضر. سيبقى الرقم 1 في المنتخب إلى إشعار آخر أما فيما يخص المنتخب الوطني فقد ذكرت مصادر مقربة منه، أن الحارس الحالي لنادي غزلاك أجاكسيو سيبقى الرقم واحد للمنتخب الوطني، و هو الحارس الأول لعرين الخضر حاليا، وسيكون حتما في مرمى المنتخب في اللقاءين المقبلين أمام كل من المنتخبين البنيني والرواندي شهر جوان المقبل. هذا وأضحى مبولحي الحارس الأساسي للمنتخب الوطني منذ عهد المدرب السابق رابح سعدان وكأس العالم 2010 ولعب منذ ذلك الوقت 19 لقاء بقميص الخضر غير أنه في المدة الأخيرة تلقى عددا من الانتقادات بسبب مستواه المتذبذب الذي أظهره مؤخرا وبالأخص في آخر لقاء للمنتخب الوطني أمام البينين حين كان السبب في الهدف الأول للفريق الخصم في مواجهة للتذكير انتهت لصالح الخضر ب3-1.