حب إبان الربيع العربي نص سردي مشترك لعبد الفتاح خلفي والسعدية المهداوي أن يجتمع رجل وامرأة ينتميان لسبل الكتابة خصوصا إذا ما كانا زوجين، هذا ما لا يحدث إلا نادرا خصوصا في ظل مجتمع أبيسي كمجتمعنا المغربي، وتحت يافطة عنوان مغري “حب إبان الربيع العربي" يسرد الكاتبين عبد الفتاح خلفي والسعدية المهداوي، تفاصيل هذا العمل السردي الذي نقرأ مقطعا واردا على ظهر غلاف الكتاب: .. كل المساءات متشابهة وفارغة، كل المساءات كئيبة ومملة، كل المساءات باردة وطويلة، إلا مساء حل فيه طيفها، بردائها الأحمر الحريري، وشعرها الغجري المتوحش، وعينيها اللامعتين، اللتين من بريقهما يستمد أمل التشبت بالحياة وتدفعان قلمه وريشته إلى الابتكار والإبداع، وبهما تتجدد طاقاته، فيختزل ما تبقى من الليالي التي تمر من غير أن يرى ابتسامتها، ويتنسم أريج عطرها الذي يفوق عطر الفل والياسمين، ويدوي في كل مكان... هذا العمل حسب الكاتبين مهدى إلى أرواح شهيدات وشهداء الربيع العربي.وهو من القطع المتوسط ويقع في حدود 304 صفحة، وصادر عن مطبعة لابيل أمبرسيون. ذاكرة الأغنية المغربية لعبد الرزاق السنوسي معنى صدر للكاتب عبد الرزاق السنوسي معنى، عن منشورات الاتحاد الاشتراكي وعن مطبعة دار النشر المغربية، كتاب يحمل عنوان ذاكرة الأغنية المغربية: مشاهير أثروا فن الكلمة واللحن والغناء وهو من القطع المتوسط ويقع في حدود 320 صفحة، صمم غلاف العمل نضال السنوسي وقدم له الشاعر أحمد صبري، الذي يقول عن العمل: “أقدم لكم أمانة للتاريخ بهؤلاء الرواد الذين أثثوا بكفاءة طربية عالية في مجموع هيكلتها من الكلمة المرموزة المصاغة بذوق وطعم المكان والزمان والهواجس الحلوة منها والمرة المشرقة منها والمظلمة إلى نغمة الأرض والمحتد..". الكتاب يحتفي ويعرف برموز الأغنية المغربية الذين غابوا عن سماء الفن المغربي بعدما أثروا المشهد الفني بروائع أغانيهم. «مديح التأني"شعار الدورة السابعة عشر للمعرض الدولي للكتاب والفنون بطنجة ستمتد الدورة السابعة عشر لمعرض طنجة الدولي للكتاب والفنون من ال 8 ماي إلى غاية 12 منه، والتي ينظمها المعهد الفرنسي الثقافي، تحت شعار “مديح التأني"، فيما انشغلت الدورة السابقة بالعصر الرقمي الذي أساسه السرعة الفائقة في مد جسور التواصل. اختيار شعر هذه الدورة ينسجم وأفق انتظارات المبدعين والفنانين والكتاب الذين يحتجون لكثير من التأمل لإبداع خلاصاتهم الروحية المستمدة من روح العصر وتناقضاته. جل المشاركين في هذه الدورة من حوض البحر الأبيض المتوسط شماله وجنوبه، ومن المغرب سيشارك الشاعران حسن نجمي، محمد بنيس، ادريس كسيكس، حليمة حمدان، محمد الوردي، محمد الغصير، إدريس اليزامي، يوسف أمين العلمي، إدريس خرور، علي بن مخلوف، مصطفى عمي، ومن الجزائر الروائي رشيد بوجدرة، ومن شمال المتوسط سيشارك: “تانيا سولو غولب، دانييل بيكولي، نيكول دي بونتشارا، فاسيليس إليكساكيس، كوليست فيلو وسليفان تيسون...". وعلى حد تصريح مدير المعهد الفرنسي بالمغرب “ألكسانر باجون" فالشاعر المغربي محمد بنيس، سيكون مكرما من داخل أشغال هذه الدورة نظرا لانفتاح تجربته الشعرية على الآفاق والعوالم الأدبية الكونية. تلاميذ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة- تطوان سيستفيدون من ورشة “متعة القراءة" التي تهدف إلى تشجيع التلاميذ على التماس المباشر مع فعل القراة. كما سيتم عرض شريط سينمائي حول رواية الغريب للكاتب الفرنسي الشهير ألبير كامي، بالإضافة إلى العديد من السهرات الفنية والموسيقية ومعرض للفن التشكيلي للفنان التشكيلي المغربي سعيد ورزاز. وعلى حد قول مدير المعهد الفرنسي ألكساندر دو باجون، فالغلاف المالي للدورة السابعة عشر لمعرض طنجة للكتاب والفنون، تقدر ب مليونين من الدرهم، وجل فعاليات المعرض ستكون بقصر “مولاي احفيظ"، الذي يحمل الآن اسم قصر معهد المؤسسات الإيطالية بطنجة. وستحضر هذه التظاهرة وتساهم فيها العديد من المراكز الثقافية الأجنبية منها معهد “سرفانتيس" الإسباني، معهد “غوته" الألماني والمركز الثقافي الإيطالي.