صدر للشاعر الدكتور (أحمد زنيبر) كتاب نقدي جديد تحت عنوان: (الانحياز إلى القصيدة قراءات في المتن الشعري الحديث بالمغرب)، يضم قراءات نقدية تستهدف الإجابة عن سؤال الإبداعية في القصيدة الحديثة، من حيث اللغة والبناء والإيقاع والموضوعات. كما تهدف وفق مقترح منهجي وتحليلي، خلق صداقة جديدة بين الشعر والنقد من جهة، وعلاقة حميمة بين النص والقارئ من جهة ثانية. قراءات في انحيازها إلى القصيدة تسعى إلى تقليص الهوة بين المنجز الحديث والذائقة الشعرية، بعيدًا عن الأحكام الجاهزة والادعاءات المسبقة. ويحاول هذا الكتاب أن يقرأ مرحليًا نصوصًا مغربية على سبيل التمثيل، منها تجارب كل من إدريس الملياني، جمال الموساوي، حسن نجمي، صلاح الوديع، عبد الكريم الطبال، محمد بوجبيري ونجيب خداري، بالإضافة إلى تجارب أخرى قرأت في سياق دراسة عامة، منها تجربة محمد بنطلحة وحسن الأمراني ومحمد علي الرباوي ومصطفى الشليح ووفاء العمراني وأمينة المريني ووداد بن موسى وصلاح بوسريف وعبد السلام المساوي وعبد الرحيم الخصار وياسين عدنان ومحمد بودويك وأحمد آيت وارهام وغيرهم. وهي تجارب جسدت ما عرفه ويعرفه المشهد الشعري المغربي من حركية تمتد في الزمان والمكان وتعكس تماسك بنيته وانفتاح دلالته. وصدر الكتاب عن منشورات اتحاد كتاب المغرب بدعم من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ويقع في 122 صفحة من القطع الكبير، فيما لوحة الغلاف كانت من تصميم الفنان المغربي خليل غريب. ومن أعمال الشاعر أحمد زنيبر السابقة في الشعر (أطياف مائية) وفي النقد: (المعارضة الشعرية عتبات التناص في القصيدة المغربية)، (قبعة الساحر قراءات في القصة القصيرة بالمغرب)، (جمالية المكان في قصص إدريس الخوري)، (مديح الصدى دراسات في أدب الغرب الإسلامي).