حمّل رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الكلى، محمد بوخرص، النقابات ووزارة الصحة مسؤولية ما يحدث بقطاع الصحة، بعد سلسلة الإضرابات التي شنتها تنسيقية مهنيي الصحة والنقابة الوطنية لسلك الشبه الطبي ونقابة الأسلاك المشتركة، وقال إن المريض أصبح رهينة بيد النقابات التي تريد تحقيق مطالبها على حساب المريض، كما حمل مسؤولية تدهور الأمور بقطاع الصحة لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، التي قال إنها تتلاعب بأرواح الناس، وقال “منذ 2003 لا وجود لوزارة الصحة ماعدا الهيكل". دعا محمد بوخرص النقابات المضربة إلى إيجاد طريقة أخرى للمطالبة بحقوقهم غير الإضراب، الذي يعد حقا شرعيا يكفله الدستور، إلا أنهم لا يراعون واجب الحد الأدنى من الخدمات، والمريض يدفع ثمن القبضة الحديدية بين الوزارة والنقابات، وطالب الحكومة بالتدخل لإنهاء الصراع الدائر بين النقابات ووزارة الصحة. وعن مرضى الكلى، قال رئيس جمعية أمراض الكلى:«يوجد في الجزائر 19 ألف مريض، والجمعية حذرت النقابات قبل الدخول في إضراب من مغبة التلاعب بهم، لأن مرضى الكلى يحتاجون لعناية طبية خاصة، ويجب مراعاة مواعيد خضوعهم لعملية تصفية الدم وإلا فإن حياتهم ستكون في خطر".