اويان عبودي ( كاتب كونغولي): شخصية ''رشيد '' هي رمز الوطنية :صادفت في الكثير من كتابات ''ياسين'' شخصية رشيد، بقيت في ذاكرتي ورسمت في ذاتي من خلال ''رشيد'' صفات المواطن الجزائري الصابر والمناضل، وبالرغم من الرقابة والضغط الذي كان يتعرض له كاتب ياسين من طرف الصحافة الفرنسية إلا أنه بقي متمسكا بوطنيته ومدافعا عن قوميته حتى وإن كان بلغة العدو· إسماعيل عبدون(كاتب جزائري): ياسين هو الكاتب الحر :هناك الكثير من خصوم كاتب ياسين من يصفه بالملحد أو الكافر، أما الصفة الوحيدة التي يمكن أن تنطبق عليه حسب رأيي أنا فهي ''الكاتب الحر''، أما فيما يخص كتابات، ياسين، فمجازر الثامن ماي ومرض الوالدة بسبب الظروف الصعبة التي كانت تعيشها عائلته هي من ساهمت بشكل كبير في صقل موهبته، بل يمكن أن أقول إن كتابات ياسين مرآة عاكسة لحياته الشخصية، أو وصف دقيق إن صح التعبير لما كان يعترضه من صعوبات· جمال بلعربي (قاص جزائري): ياسين تحدى فرنسا بلغتها ;لقد قررت أن أعيد الدراسة من جديد وذلك في معهد اللغة الفرنسية وآدابها رغم حصولي على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي، لا لشيء إلا للتعمق في كتابات ياسين (بلغة العدو التي كان يكتب بها) كما يصفها الكثير، فلا يمكن أبدا قراءة وفهم فحوى رواية نجمة وأخواتها مترجمة إلى اللغة العربية أو أية لغة أخرى خاصة نحن الجزائريين، فاللغة التي كتبت بها الرواية لسيت فقط أداة للكتابة وإنما أداة للتفكير أيضا، بل نوع من التحدي وعدم الخضوع إلى المستعمر الفرنسي، وليست خيانة كما يقول البعض· مراد جبل (كاتب جزائري): ياسين لا يزال مؤثرا في الجيل الجديد :لا يمكن لأي كاتب من الكتاب الشباب أن ينفي تأثره بكتابات ياسين، أنا من الكتاب الجزائريين الشباب الذي يكتبون باللغة الفرنسية، ولا يمكن أن أنفي تأثري برواية نجمة لكاتب ياسين التي كانت أول ما قرأته في سن المراهقة، وتأثري بجماليات نص كاتب ياسين ومقاومته بالقلم، بالإضافة إلى عدم الخضوع في مؤلفاته، لا يمكن أن يكون بأي شكل من الأشكال عيبا، أو سلبيا في كتاباتي ويمكن للقارئ أن يكتشف هذا بنفسه، في روايتي الصادرة مؤخرا المعنونة ب ''الاتجاهات المعاكسة ''.