قتل عشرة أشخاص وأصيب تسعة آخرون بينهم خمسة جنود في مدينة ألتن أوز التابعة لمحافظة هاتاي جنوب تركيا قرب الحدود السورية، في انفجار وقع في أحد منازل المدينة. ونفت الشرطة التركية أن يكون الانفجار عملا إرهابيا، وقالت إن ما جرى هو أن صاحب المنزل أشعل النار في الطابق السفلي منه، حيث كان يستخدمه كمخزن للمحروقات المهربة، وذلك عندما حاولت قوات الأمن مداهمة المنزل. ونقلت وكالة أنباء الأناضول، عن حاكم مقاطعة هاتاي جلال الدين ليكيسيز، أن من بين الجرحى ثلاثة مهربين. وتشير وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الوضع في سوريا وسيطرة المعارضة السورية المسلحة على عدد من المعابر الحدودية مع تركيا مع تراخي المراقبة، أتاح تفشي عمليات التهريب وخصوصا المحروقات السورية التي تباع في تركيا. ولم تشر السلطات المحلية إلى وجود أي رابط بين هذا الانفجار وانفجار السيارتين المفخختين قبل سبعة أيام، وهو الذي خلف 51 قتيلا في مدينة الريحانية الواقعة في محافظة هاتاي نفسها. وقد نسبت السلطات التركية هجوم الريحانية لمجموعة يسارية متطرفة محظورة تشتبه في أنها على علاقة بنظام دمشق وأجهزة الاستخبارات السورية.