بلغت نسبة الاستجابة لإضراب الثلاثة أيام الذي دعت إليه الاتحادية الوطنية لمستخدمي الصحة في يومه الأخير 81 بالمئة وطنيا، وبنسب متفاوتة من ولاية لأخرى، ففي الجزائر العاصمة سجلت نسبة 66 %، قسنطينة 81 %، تمنراست 95%. اعتبرت الاتحادية الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية في بيان لها، نسبة المشاركة العالية في الإضراب، أكبر دليل على نجاح وتجنيد القاعدة النضالية التي لا تزال متمسكة بمطالبها المشروعة “لوضع حد للحقرة والتفرقة والتهميش وصيانة كرامة عمال الصحة". ودعت الاتحادية الوطنية جميع “المناضلين" إلى البقاء مستعدين لأي “استنفار" في حالة عدم استجابة الوزارة الوصية لمطالب العمال، وحملت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات المسؤولية الكاملة على ما يحدث في القطاع، ودعتها لفتح باب الحوار الجاد والمسؤول مع ممثلي العمال دون إقصاء أو تهميش. كما حيا بيان الاتحادية وعي موظفي الصحة العمومية بجميع أسلاكها وتوفيرهم الحد الأدنى للخدمة في جميع المؤسسات رغم المضايقات والاستفزازات من طرف بعض المسؤولين -يقول البيان-