عرفت حملة تنظيف شواطئ البحر التي أعطيت إشارة انطلاق طبعتها التاسعة أمس السبت، من شاطئ تمنفوست (شرق الجزائر العاصمة)، مشاركة واسعة للمتطوعين من كل فئات المجتمع، وهذا تأهبا لاستقبال موسم الاصطياف في أحسن الظروف. وتهدف هذه العملية التي تنظم كل سنة بمبادرة من الإذاعة الجزائرية وجمعية “ريسيف" لحماية البيئة، إلى ترسيخ ثقافة بيئية في المجتمع والحفاظ على الشريط الساحلي من خلال مساهمة جميع شرائح المجتمع في عملية جمع النفايات. وترمي هذه الحملة أيضا إلى إقامة شراكة بين المجتمع المدني والفاعلين المعنيين بالبيئة، بالإضافة إلى ترسيخ السلوك الحضاري لدى المواطنين وتنمية الشريط الساحلي والحفاظ على ثرواته الحيوانية والنباتية. وفي هذا الإطار أكد المدير العام للإذاعة الوطنية، شعبان لوناكل، على أهمية هذه العملية التي عممت على شواطئ الولايات الساحلية ال14، مشيرا الى أنها موجهة لجميع شرائح المجتمع من أجل ثقافة بيئية مستدامة. وتعرف هذه العملية التطوعية مشاركة شبان من الغطاسين يقومون بنتظيف أعماق السواحل لإخراج النفايات التي ترمى فيها.