قرر أساتذة جامعة سعد دحلب بالبليدة الدخول في اضراب مفتوح، بداية الدخول الجامعي المقبل، في حال عدم تجسيد مطالبهم المرفوعة المتعلقة أساسا بتحسين ظروف عملهم المهنية والاجتماعية، وهي المهلة الممنوحة لرئيس الجامعة لاستدراك الوضع بعد تعليقهم للاضراب الذي دام أسبوعا كاملا. قال المنسق الوطني للفرع النقابي لأساتذة جامعة سعد دحلب، بالبليدة، لخضر جوابي، إن قرار تعليق الاضراب الذي شرع فيه الأساتذة منذ أسبوع، تم الإجماع عليه اثر انعقاد الجمعية العامة للأساتذة، أول أمس، بعد أن تم تغليب مصلحة الطالب ورغبة الأساتذة في اتمام السنة الدراسية الجارية، لاسيما وأن الاضراب أخلط رزنامة امتحانات السداسي الثاني لهذه السنة التي تم إلغاؤها بسببه. واعتبر منسق الفرع النقابي اضراب الأسبوع الماضي انذاريا خاصة بعد أن قرر الأساتذة الدخول في اضراب مفتوح، ابتداء من الدخول الجامعي المقبل، في حال استمرار الوضع على حاله، وتعتبر هذه المهلة الممنوحة لرئيس الجامعة كافية لاتخاذ كل الإجراءات والتدابير التي من شأنها أن تحسن من ظروف عمل الأساتذة وتمدرس الطلبة، وأكد منسق الفرع النقابي رفعهم عريضة ضد الدعوى التي رفعها رئيس الجامعة ضد الأساتذة المضربين، الأسبوع الماضي، نظرا لطعن رئيس الجامعة في شرعية المجلس الذي تم تأسيسه بهذه الجامعة منذ سنة 1989. ويتصدر مطلب توفير الأمن اللائحة المطلبية للأساتذة في ظل الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها هؤلاء بالقطب الجامعي بالعفرون.