شكلت مسألة ترقية التشغيل سيما لصالح الشباب، أول أمس، بالجزائر العاصمة، محور محادثات بين وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح، وممثلة البرنامج الأممي للتنمية والمنسقة المقيمة لمنظمة الأممالمتحدة في الجزائر، آنا كريستينا دا كوستا أمارال. وعقب اللقاء صرح الطيب لوح أن المحادثات تمحورت حول “تشغيل الشباب وتكوينهم وكيفية مرافقتهم وتسهيل إدماجهم في عالم الشغل". كما أوضح أن اللقاء سمح أيضا ب “تقييم التعاون وتعزيز العلاقات بين الجزائر وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية من خلال تبدجل وجهات النظر والخبرات، لاسيما مع وجود برنامج مشترك خاص بالتشغيل". ومن جهتها ذكرت دا كوستا أن الممثلية الأممية “تعمل بالشراكة مع الجزائر من اجل تجسيد مخططاتها التنموية بما فيها المتعلقة بالتشغيل الذي يعد قطاعا هاما بالنسبة للتنمية الاقتصادية". وأكدت أن الشراكة بين البرنامج الأممي للتنمية والجزائر “هام للغاية" وأن الجزائر “تتوفر على إمكانيات وموارد هائلة في هذا المجال". وأشارت السيدة دا كوستا إلى رغبة الطرفين في “العمل سويا على تعزيز الشراكة القائمة بينها".