اتفقت الجزائر و الاممالمتحدة على تنظيم اجتماع تقني في الآجال القريبة لتحديد برنامج عمل محدد في قطاع السياحة يجمع اطارات السياحة بالجزائر و خبراء المنظمة الاممية حسبما جاء أمس الاثنين في بيان لوزارة السياحة والصناعة التقليدية. و جاء في البيان ان وزير السياحة و الصناعة التقليدية محمد بن مرادي قد اتفق أمس الأحد مع ممثلة برنامج الأممالمتحدة للتنمية كوستا أمارال آناكريستينا على "ضرورة تنظيم اجتماع تقني في الآجال القريبة يجمع إطارات الوزارة وخبراء المنظمة الأممية بهدف تحديد برنامج عمل محدد". و اقترح الطرفان على ان يكون هذا البرنامج على ضوء محاور التعاون المقترحة يقدم للجنة المتعددة الأطراف من أجل المصادقة عليه ووضعه حيز التنفيذ. و قد تم ذلك خلال محادثات جمعت بن مرادي بممثلة برنامج الأممالمتحدة للتنمية والمنسقة المقيمة لنظام الأممالمتحدة في الجزائر تمحورت حول السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز وتطوير التعاون والشراكة بين الجزائر والهيئة الأممية في مجال السياحة والصناعة التقليدية. وفي هذا الإطار قام الوزير باستعراض رؤية القطاع للنهوض بالسياحة وتنمية الصناعة التقليدية في الجزائر إضافة إلى مختلف التسهيلات والتحفيزات التي تمنحها الدولة لفائدة المتعاملين والمستثمرين كما أشار إلى جوانب التعاون المنتظرة في هذا الإطار من طرف برنامج الأممالمتحدة للتنمية خاصة ما تعلق بالدعم التقني والخبرة الدولية لمرافقة برامج الجودة وتأهيل الموارد البشرية. من جهتها أكدت كريستينا أمارال استعدادها للعمل على دعم علاقات التعاون التي من شأنها خدمة التنمية المحلية خاصة في المناطق الريفية والداخلية من خلال برامج تستهدف خلق نشاط مستدام يسمح بتوفير مناصب الشغل والحفاظ على البيئة والثقافة المحلية وأكدت بأن قطاعي السياحة والصناعة التقليدية يشكلان بامتياز نشاطات تسمح بتجسيد أهداف مثل هذه البرامج . للإشارة فقد شارك ممثلو برنامج الأممالمتحدة للتنمية في أشغال الورشات التقنية حول التعاون بين الجزائر والمنظمة العالمية للسياحة التي انعقدت بفندق الجزائر يوم الأحد 19 ماي 2013 والتي أوصت بضرورة إيجاد آليات تعاون ثلاثي بين الجزائر والمنظمة العالمية للسياحة ومنظمات الأممالمتحدة المتخصصة بهدف تنفيذ برنامج التعاون المشترك الذي ينصب بالأساس حول تشجيع السياحة الداخلية و استراتيجية التسويق وأدوات الإحصاء.