ما الذي سيقدمه المهرجان لموسيقى الأندلس؟ هذا المهرجان يندرج ضمن العادات التي نقوم بها بهدف إحياء تراثنا الثقافي الوطني والمحافظة عليه، إضافة إلى أننا نسعى لتشجيع المواهب الشابة وصقلها لفتح أبواب النجاح أمامها. أعتقد أن هذا المهرجان سيلبي رغبة الذواقين للفن الأندلسي العريق، كما يجمع الأصدقاء والعائلات، ويعرف الناس بهذا النوع من الموسيقى، فلم يسبق لمهرجان موسيقي أن سجل حضور 19 فرقة من قبل. كيف ترون وضع الفن الأندلسي في الجزائر اليوم؟ الفن الأندلسي يلقى الاهتمام المطلوب، والدليل على ذلك تخصيص ثلاث مهرجانات له، الأول في البليدة، الثاني بالعاصمة، والأخير ببجاية، إضافة إلى ذلك نلاحظ أنه رغم ظهور أنواع موسيقية جديدة مع مرور الوقت إلا أن الفن الأندلسي لا يزال محافظا على روابطه بذواقيه، ففي المراكز الموسيقية لدينا أكثر من 600 مسجل في هذا الفرع. ماذا عن برنامجكم الثقافي لهذا الصيف؟ نحن نجهز لبرنامج ثقافي متنوع لفصل الصيف ولشهر رمضان خاصة، وهذا البرنامج ينتشر بين 57 بلدية، مستشفيات وساحات عمومية، إضافة إلى مراكزنا الثقافية مثل "مسرح الهواء الطلق"، وقاعة "ابن خلدون".