ما جديد دار ''ألفا'' لهذه السنة؟ إذا كان الأمر يتعلق بسنة 2009 منذ بدايتها، فلدينا الكثير من الإصدارات بالعربية وبالفرنسية، فمنذ جانفي إلى غاية افتتاح المعرض، أصدرنا ثلاثين عنوانا، وأقول لك بافتخار، لقد أصبحنا أول ناشر في الجزائر بالنسبة لعدد المؤلفات الجديدة التي نصدرها كل مرة· أما جديد الثلاثة أشهر الماضية، هناك خمسة عشرة كتابا، فيها روايات وقصص قصيرة، إضافة للتاريخ الذي نوليه اهتماما كبيرا، وآخرها كتاب ''الأمير عبد القادر'' في طبعة فاخرة للغاية، وهناك سلسلة تسمى باسم طائر في منطقة القبائل في طريق الانقراض اسمه ''ستال''· لماذا ''ستال'' دون غيره؟ تكريما لذلك الطائر الذي نخشى انقراضه، والسلسلة تتمثل في كتيبات لا تتجاوز الثمانين صفحة وبسعر لا يتجاوز ال 150 دينار، والسلسلة لا تهتم بكتابات المحترفين فقط، فقد يكون المنشور لصاحب نص متواضع، ونحن لا نريد النوعية في هذه السلسلة بالذات، وإنما نريد التشجيع على الكتابة وعلى القراءة، ففي هذا الوقت من المستحيل قراءة كتاب لدوستويفسكي مثلا يحتوي على عدد كبير جدا من الصفحات، وهذا هو المراد من السلسلة التي تحيل إلى الطائر الموجود في منطقة القبائل ولم يبق منه إلا حوالي ثلاثة أزواج أو أربعة· ما هي نوعية الكتب التي تلقى رواجا لدى دار ''ألفا''؟ مرة أخرى أؤكد بأن روايات حميد قرين هي الأكثر رواجا في منشوراتنا، وهناك أعمال تسعديت ياسين التي تحقق مبيعات كبيرة، ونشرنا بعض الأعمال، منها تلك التي تتعلق بالفنان لونيس آيت منفلات، والكتاب الجديد الذي نراهن عليه في هذا السياق هو المتعلق بجون الموهوب عمروش الذي يطبع لأول مرة في الجزائر وكان قد صدر في فرنسا منذ حوالي شهر، كما نراهن على كتاب يتناول حياة الفنان علي معاشي الذي أنجزه الكاتب عمار بلخوجة، الذي نراهن على مجمل كتبه الأخرى التي أصدرتها الدار منذ نشأتها·