تدعم سلك الشرطة عبر مراكز الحدود بألف عنصر جديد في إجراء يرمي إلى التسريع من إجراءات العبور ومراقبة الوثائق "في ظرف قياسي"، حسب ما أفاد به، أمس الأحد، مدير شرطة الحدود العميد أول للشرطة الغالي لزرق. وفي ندوة صحفية، نظمت على هامش إنطلاق أبواب مفتوحة على شرطة الحدود بمطار هواري بومدين الدولي تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل، والتي تستمر إلى غاية الثلاثاء المقبل، أوضح العميد أول للشرطة أنه تقرر تدعيم شرطة الحدود البالغ تعدادها 11.547 عنصر بألف عون أمن جديد تحسبا لموسم الاصطياف الجاري. ويهدف هذا الإجراء الذي سيتواصل إلى غاية نهاية شهر سبتمبر إلى "تحقيق تنظيم أكثر إحكاما في حركة العبور ومراقبة الوثائق في ظرف قياسي"، كما أوضح نفس المسؤول. وتقرر أيضا تمكين المسافرين أصحاب السيارات من المكوث بمركباتهم، فيما سيكون على عناصر الشرطة التنقل إليهم للقيام بالمراقبة العينية والتأشير على الوثائق، بهدف تخفيف العبء على المسافرين والتقليص من وقت الانتظار. وكان مدير شرطة الحدود قد أعلن مؤخرا عن اتخاذ إجراءات أمنية جديدة، خلال موسم الاصطياف لهذه السنة، على مستوى 14 مطارا مفتوحا على النشاط الدولي، وهي الإجراءات التي تخص أيضا ستة موانئ للنقل البحري وتسعة مراكز حدودية برية.