الإطار القانوني ونظام المراقبة موجود، لكن علينا أن ندخل بعض الإثراء على هذا القانون، وفي هذا الإطار نسعى اليوم لوضع قانون جزائري يراعي القانون الدولي، وقد أخطرنا في هذا الصدد وزير القطاع بضرورة جعل القانون الجزائري يتماشى مع المقاييس الدولية، لأننا نملك منتوجات نصدرها، وبالتالي فإذا أنتجت المؤسسات الجزائرية منتوجات لا تراعي المقاييس الدولية لا يمكن تسويقها وتصديرها، وعليه أقول إن القانون الجزائري اليوم عليه أن يتأقلم ويتطابق مع الوضع العالمي. لقد أطلقنا حملة يوم الأحد الماضي، بالتعاون مع وزارة التجارة، والفيدرالية الوطنية للمنتجين والمستهلكين، الهدف منها تحسيس المواطنين بضرورة الحذر مما يستهلكون، ومما يباع على الأرصفة، خاصة إذا علمنا أن الإستهلاك عند المواطن الجزائري خلال رمضان يصل إلى مستويات عالية، ورسالتنا للمستهلك هي "لا تشتروا المرض لأبنائكم"، وأخص هنا بالذكر "الشاربات" التي ظهرت في السنوات الأخيرة خلال شهر الصيام بمختلف الألوان، رغم أن لونها الحقيقي هو الأصفر.. فهذه الألوان ما هي إلا ملونات اصطناعية، وما هي نوعية المياه التي تستعمل في هذا المشروب؟. نخطر وزارة التجارة، وكجمعية يتم إعلامنا من طرف أعضائنا أوالفيدرالية الجزائرية للمنتجين والمستهلكين، وإذا سجلت مصالح المراقبة تجاوزات في الإنتاج سيتم غلق المحلات أو الشركات المعنية.