الروسي الغربي على ضرورة إيجاد مخرج سياسي للأزمة السورية، إلا أنه من المستبعد إمكانية عقد مؤتمر "جنيف 2" خلال الشهر المقبل نتيجة خلافات روسية - أمريكية، بحسب ما ذكرت قناة إعلامية أمس. ولم يتمخض الاجتماع الذي ضم مسؤولين روس وأمريكيين، بمشاركة المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، في جنيف عن أي نتائج تُذكر. ومن جهته، أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أن المحادثات الأمريكية الروسية بخصوص الأزمة السورية انتهت من دون اتفاق، ولم يتحدد موعد للجلسة المقبلة. وأضاف المسؤول الروسي أن مشاركة إيران في أي مؤتمر للسلام حول سوريا هي مشاركة ضرورية باعتبار إيران قوة إقليمية، كما قال. أما الأممالمتحدة، فأكدت من جهتها أن مفاوضات الوفدين الأمريكي والروسي كانت بناءة، وأن وزيري الخارجية للبلدين سيلتقيان الأسبوع المقبل لبحث الملف السوري. وإلى ذلك، قال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن مؤتمر "جنيف 2" سيلتئم عندما سيكون ذلك ممكنا، مشيرا إلى أن الوضع على الأرض واستمرار النظام السوري في تجنب أي مشاورات يشكلان عقبة حقيقية، رافضا تحديد جدول زمني لعقد المؤتمر المذكور.