ينتظر توفير نحو 61 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، خلال الصائفة الحالية، من أجل التكفل باحتياجات سكان مدينة تندوف من هذه الطاقة الحيوية، حسب ما استفيد من مسؤولي مديرية توزيع الكهرباء لشركة توزيع الكهرباء والغاز (سونلغاز). ويرتقب أن تصل ذروة الطلب على الطاقة الكهربائية، خلال هذه الصائفة، ما يقارب 45 ميغاواط، لتغطية الطلب على الكهرباء خلال هذه الفترة التي كثيرا ما شهدت خلال السنوات السابقة اضطرابات في التموين لساعات عديدة، وهي الوضعية التي كانت محل استياء المواطن بهذه الولاية. وأوضح ذات المصدر أن المؤسسة خصصت استثمارات هامة ضمن المخطط الاستعجالي من أجل ضمان توزيع هذه المادة، والتكفل بمختلف الاختلالات التي مست الشبكة وكذا التكفل ببعض المولدات القديمة التي أصبحت عاجزة عن إنتاج الكهرباء بصورة عادية. وفيما يتعلق بوسائل إنتاج الطاقة الكهربائية، فقد تدعمت ولاية تندوف، مؤخرا، بمحطة جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية بمنطقة "مركالة" بطاقة إنتاج تبلغ 20 ميغاواط من الكهرباء، إلى جانب توفير 15 ميغاواط أخرى من الطاقة الكهربائية من خلال محطة من نوع "توربين غاز" التي استفادت منها الولاية أيضا، بالإضافة إلى 10 ميغاواط تنتجها المحطة القديمة الكائنة على مستوى طريق "حاسي عبد الله". وفي مجال تزويد تندوف بشبكة غاز البروبان التي وضعت في الخدمة شهر ماي من سنة 2011، فقد تم ربط حوالي 7.070 سكن عبر مختلف الأحياء بطول إجمالي للشبكة بلغ أكثر من 134 كلم والتي رصد لإنجازها غلاف مالي يفوق 55 مليون دج، وخصص لمحطة التخزين التي تضم ثمانية خزانات تتسع ل 800 متر مكعب من الغاز قابلة للتوسيع إلى 1.100 متر مكعب مبلغ يتعدى 75 مليون دج. من جهة أخرى، أكد مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، بأن عملية تحصيل الديون قد حققت خلال عام 2012 نتائج مرضية مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرا في السياق نفسه إلى تسجيل بالمقابل خلال سنة 2013 ما يزيد عن 110 مليون دج كمستحقات على عاتق الزبائن.