صرح وزير الموارد المائية حسين نسيب، أمس الأحد، أن إجراءات اتخذت مع مؤسسة الجزائرية للمياه ومديريات الري على مستوى الولايات، من أجل ضمان تموين أحسن بالمياه خلال فصل الصيف وشهر رمضان. وخلال يوم تقني حول "اقتصاد الطاقة الكهربائية في القطاع العمومي للمياه"، أكد الوزير أن عدة إجراءات اتخذت من أجل تجسيد هذا الهدف، من خلال تسليم عدة مشاريع قبل شهر رمضان، في حين تم تسبيق تسليم المشاريع الأخرى لتتزامن مع هذه الفترة. وحسب الوزير، فإن احتياطات هامة من المياه المخزنة بالسدود المستغلة (بنسبة امتلاء تقدر ب 84 بالمئة) من المفروض أن تسمح بضمان تموين "عاد" بالمياه الشروب خلال فصل الصيف، غير أن الجهود التي يتم بذلها من أجل تغطية طلب زبائن الجزائرية للمياه لها ثمنها عندما يتعلق الأمر بدفع فاتورة الكهرباء لهذه المؤسسة والمقدرة، حسب وزير الموارد المائية، ب 4 ملايير دج سنويا مما يمثل أكثر من 41 بالمئة من رقم الأعمال الخاص بالماء للشركة في سنة 2012. وتقدر ديون سونلغاز المستحقة لدى الجزائرية للمياه ب 16 مليار دج، غير أنه تمت تسويتها بنسبة 85 بالمئة بفضل إعانات الدولة، حسب قوله.