إبراهيم تازاغارت أستاذ السبب يعود إلى غياب استراتيجية وتفكير جاد من قبل الدولة لتعميم هذه اللغة على مستوى القطر الوطني وعدم حصرها فقط في المناطق والمدارس القبائلية، والعمل على خلق وإنشاء مدارس خاصة تفتح أبوابها لكل من يريد تعلم هذه اللغة من كافة أفراد الشعب، فأنا أعرف الكثيرين ممن لهم رغبة في تعلّم هذه اللغة التي تعتبر من تراثنا الأصيل· بوكرزازة هواري طالب جامعي هناك جهل كبير لهذه اللغة، فأنا شخصيا حاولت تعلّمها لكن وجدت صعوبة كبيرة خاصة في الكتابة، ورغم المجهود الكبير الذي بذلته بمفردي، إلا أنني لم أتمكن إلا من حفظ بعض الجمل فقط، لذا أقترح أن تعتمد كلغة ثالثة وأن يكون تدريسها إجباري لكل التلاميذ والطلبة، فأنا من مدينة وهران ولديّ رغبة كبيرة في فهم كلمات وأغاني معطوب الوناس وآيت منفلات· لافي أسيا شاعرة أنا شخصيا أحاول أن أجتهد لقراءة هذه اللغة، خاصة وأن هناك قصصا وأشعارا جميلة باللغة الأمازيغية أريد قراءتها· وحسب رأيي، لابد أن يكون هناك مجهود شخصي من طرفنا، لا يجب أن نلقي اللوم على الدولة، فهذا تراثنا، وأنا شخصيا أذهب إلى القرى القبائلية وأشارك في عدة لقاءات وأمسيات أدبية وشعرية، وتعلمت الكثير· بوحتة عبد الرحمان طالب ليس هناك مراجع أكاديمية مختصة في تعليم هذه اللغة التي تجد صعوبة كبيرة في تعلمها بمفردك أو مدرسة خاصة تلجأ إليها للتعلم، اجتهدت قليلا لتعلمها بمفردي لكني لم أنجح خاصة في النطق بها· وحسب رأيي، فإن هذه اللغة لا يكفي تعلمها فقط لكن يجب أن تتواصل بها، لديّ عدة أصدقاء بالجامعة يتقنون هذه اللغة أحاول أن أتعلم منهم· أيت كاكي جازية قاصة السبب الرئيسي يكمن في عدم وجود مدارس وأساتذة، بالإضافة إلى أنه لم تكن هناك نية في تدوين هذه اللغة التي بقيت شفوية، وهناك من يشجع على بقائها هكذا، وحتى الكتاب والأدباء الذين يتقنون هذه اللغة كتبوا باللغة الفرنسية، والفضل في التعريف بهذه اللغة محليا ودوليا يعود إلى المطربين معطوب الوناس، آين منفلات وإيدير فأغنية ''أي فافاي نوفا'' أصبح لها صيت عالمي·