تمتع عشاق الفن الجزائري الأصيل بمسرح الهواء الطلق لمدينة تيسمسيلت بمجموعة من الوصلات الغنائية الموسيقية المنوعة التي صنعت الفرجة والمتعة لأزيد من ثلاث ساعات وذلك في إطار برنامج إحياء السهرات الرمضانية.وقد اهتز ركح هذا المرفق الثقافي المتواجد بالضاحية الجنوبية الشرقية لعاصمة الولاية على وقع الأغاني التراثية التي امتزجت فيها طبوع الڤناوي والوهراني والأندلسي والتي جلبت جمهورا عريضا أغلبهم شباب صفقوا مطولا على الفرق الغنائية التي تعاقبت على المنصة. وكانت فرقة "ناس المعنى" للطابع الڤناوي لمدينة تيسمسيلت الأولى التي أبدعت وأمتعت الجمهور بالنغمات والأغاني الجميلة التي زادها رونقا وجمالا اللباس التقليدي الذي تزين به أعضاء الفرقة التي رفعت ريتم الحفل بإيقاعات اهتز لها الجمهور.