أعلنت واشنطن عن قرار إعادة جزائريين اثنين محتجزين في قاعدة غوانتاناموبكوبا إلى الجزائر، دون أن تكشف عن اسم المعتقلين المعنيين. قال البيت الأبيض، أول أمس الجمعة، إن الولاياتالمتحدة تعتزم ترحيل اثنين من المحتجزين بمعتقل خليج غوانتانامو في كوبا إلى الجزائر، لتصبح أول عملية ترحيل لمعتقلين من غوانتانامو إلى دولة أخرى خلال ما يقرب من عام، ويأتي قرار البيت الأبيض أشهرا بعد الإضراب عن الطعام الذي شهده المعتقل وشنه عدد كبير من المحتجزين على خلفية قيام حراس بتفتيش مصاحف بشكل غير لائق، حسب السجناء، خلص إلى إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن رفع القيود عن مكان عدد من سجناء المعتقل وامكانية الإفراج عن البعض منهم. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان "نتخذ هذه الخطوة بالتشاور مع الكونغرس وبطريقة تنم عن مسؤولية تحمي أمننا القومي"، وأضاف المسؤول الأمريكي قائلا: "نواصل دعوة الكونغرس للانضمام إلينا في دعم هذه الجهود برفع القيود الحالية التي تحد كثيرا من قدرتنا على نقل المعتقلين خارج غوانتانامو حتى أولئك الذين تمت الموافقة على نقلهم، مذكرا بأن أوباما لا يزال مصرا على إغلاق معتقل غوانتانامو". من جهته، لفت المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل إلى أن "فريقا يضم مسؤولين كبارا بحث هذه القضية عن كثب في الأشهر الأخيرة قبل أن يوافق وزير الدفاع تشاك هيغل على الأمر". وأوضح متحدث آخر باسم وزارة الدفاع أن "عملية النقل ستتم حين تتوافر كل الشروط الضرورية". وقال تود بريسيل "لن نتحدث عن الاتفاقات الدبلوماسية الحساسة المرتبطة بعملية النقل". وسبق للكولونيل تود بربسيل أن أكد في بيان له أنه سيتم دراسة حالة 71 معتقلا حالة بحالة خلال جلسة استماع يستطيع خلالها السجين أو من يمثله عرض حججهم ليتقرر بعدها امكانية الإفراج عنهم أم لا؟.