أعلن البيت الأبيض أول أمس، أن الولاياتالمتحدة قررت ترحيل جزائريين اثنين معتقلين في قاعدة غوانتانامو بشكل يرفع عدد السجناء من أصل جزائري والذين رحلوا لحد الآن إلى 14 معتقلا، وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني في بيان أن «وزارة الدفاع أبلغت الكونغرس عزمها على إعادة معتقلين اثنين إضافيين في غوانتانامو إلى الجزائر«. وأوضح كارني أن الإدارة اتخذت هذا القرار «بالتشاور مع الكونغرس وفي شكل مسؤول من شأنه حماية أمننا القومي»، وذكر البيان «نستمر في دعوة الكونغرس للانضمام إلينا في دعم هذه الجهود من خلال رفع القيود التي تحد كثيراً من مقدرتنا على نقل المعتقلين خارج غوانتانامو، وحتى أولئك الذين تمت الموافقة على نقلهم». وكان أوباما تعهد خلال حملته الإنتخابية بإغلاق السجن لكنه عجز عن ذلك حتى الآن، ولم تعلن الإدارة الأميركية اسمي المعتقلين المذكورين في الوقت الذي يرتفع عدد السجناء من أصل جزائري والذين رحلوا لحد الآن 41 شخصا كانوا معتقلين في غوانتانامو. من جهته، لفت المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل إلى أن «فريقا يضم مسؤولين كبارا بحث هذه القضية من كثب في الأشهر الأخيرة» قبل أن يوافق وزير الدفاع تشاك هيغل على الأمر، وأوضح متحدث آخر باسم وزارة الدفاع أن «عملية النقل ستتم حين تتوافر كل الشروط الضرورية». وقال تود بريسيل «لن نتحدث عن الاتفاقات الدبلوماسية الحساسة المرتبطة بعملية النقل»، يشار إلى أن كل السجناء السابقين الذين رحلوا من غوانتانامو إلى الجزائر استفادوا من البراءة من تهمة الإنتماء إلى جماعة إرهابية تنشط في الخارج.