نظم مؤيدو الرئيس المصري السابق محمد مرسي مسيرة إلى مقر الاستخبارات العسكرية شرقي القاهرة قبل أن يعودوا أدراجهم إلى مقر اعتصامهم في رابعة العدوية. ونقلت رويترز عن المتحدث باسم جماعة الإخوان مراد علي قوله "إن متظاهرين خرجوا من مقر اعتصامهم في رابعة العدوية في مسيرة متوجهة لمقر الاستخبارات العسكرية". متجاهلين تحذيرا من الجيش بالابتعاد عن المنشات العسكرية. من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية بأن قوات الأمن المصرية ألقت القبض على رئيس حزب الوسط الإسلامي أبو العلا ماضي ونائبه عصام سلطان على خلفية اتهامات بالتحريض على قتل متظاهرين..ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني قوله، إنه تم القبض على أبوماضى وسلطان بالمقطم، مشيرا إلى أنه تم ترحيلهما إلى منطقة سجون طرة. وأكد المصدر أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال ماضي وسلطان، وإخطار النيابة العامة لتتولى التحقيق. وهناك أوامر ضبط وإحضار صدرت من النيابة العامة ضد المرشدالعام للجماعة محمد بديع والقيادي صفوت حجازي وعدد من أعضائها القياديين الذين تقول السلطات إنهم يحتمون باعتصام يشارك فيه ألوف الأشخاص في ميدان رابعة العدوية بشمال شرق العاصمة.