يسعى فريق شباب بلوزداد بقيادة المدرب العائد الأرجنتيني أنخبل ميغال غاموندي، لنسيان موسم 2012-2013، الذي كان مخيبا للآمال، حيث لم يحقق الفريق أهدافه، لكن المأمورية لن تكون سهلة بالنظر إلى معطيات عديدة منها فقدانه لمهاجمه الدولي إسلام سليماني الملتحق بنادي لشبونة البرتغالي. عودة غاموندي، الذي خلف فؤاد بوعلي ورحيل هداف "الخضر" هي من أبرز التغييرات التي شهدها الشباب البلوزدادي هذه الصائفة، إضافة إلى استقالة الرئيس عز الدين غانا، الذي عوضه مالك رضا. أنصار الشباب يستبشرون خيرا بقدوم التقني الأرجنتيني الذي سبق له قيادة الفريق (موسم 2011-2012)، حيث حقق معه مرتبة خامسة مشرفة وترك انطباعا جيدا بفضل كرة قدم جميلة التي كان يقدمها اللاعبون، هذا الموسم لقي استحسان أنصار الفريق الذي صارع قبل ذلك لمواسم عديدة من أجل ضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار. وبرؤية التقني المخضرم يريد غاموندي إبعاد لاعبيه عن أي ضغط، وأكد أن "الهدف الأول لموسم 2013-2014 هو تحقيق البقاء" نظرا للإمكانيات المالية المتواضعة للنادي، وهو ما يجعل الفريق يلعب من أجل المراتب الأولى في البطولة. وفي هذا الشأن، قال غاموندي بعد تعاقده مع النادي: "بسبب نقص الإمكانيات نحن مضطرون لوضع تحقيق البقاء كهدف أول بالنسبة للموسم الكروي الجديد. سنحاول رغم ذلك بناء فريق محترم يلعب كرة جميلة تعجب الأنصار". وفيما يخص التعداد، استقدم النادي ما لا يقل عن ستة لاعبين وهم: بلال عطفان (مولودية الجزائر)، سفيان خليلي وسليم حنيفي (إتحاد الجزائر)، أمين تيزة (وداد تلمسان)، رمزي بورقبة (مولودية العلمة) والحارس رياض بوسباسي (إتحاد الحراش). ومن جانب التحضيرات للموسم، اكتفت التشكيلة البلوزدادية بتربصين في الجزائر بطلب من المدرب غاموندي، الذي رفض فكرة إقامة معسكر تحضيري خارج الوطن، قد يخلق صعوبة في برمجة مباريات ودية تعتبر في غاية الأهمية خلال هذه المرحلة من التحضيرات. ويستهل البلوزداديون الموسم الكروي 2013/ 2014 الذي ينطلق يوم 24 أوت، باستقبال الصاعد الجديد أمل الأربعاء بملعب 20 أوت 1955 بالجزائر.