صرح رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد، أمس، بسوق أهراس أنه لا يهم من سيكون رئيسا للبلاد بعد رئاسيات أفريل 2014 بقدر ما يهم كيف سيحكم. وخلال تجمع لمناضلي حزبه والمتعاطفين معه احتضنته قاعة الاجتماعات "ميلود طاهري" بالمدينة، قال محمد السعيد "إن البرامج هي التي ستحدد الرئيس وأن الأهم كذلك هو أن تجرى الإنتخابات المقبلة في النزاهة والشفافية التامة التي لا يمكن لأي كان الطعن فيها". من جهة أخرى، دعا رئيس حزب الحرية والعدالة إلى إنشاء تحالف من أجل محاربة ما أسماه "الفساد والرشوة" ومن أجل "تشجيع الكفاءات بما يضمن استقرار البلاد"، قائلا "يجب تسيير الدولة بالكفاءات والأخلاق والمصداقية والمنافسة النزيهة". وذكر في هذا السياق أن حزبه "مستعد" لإنشاء تحالف "من أجل محاربة هذه الظواهر السلبية". وعلى مستوى آخر، ذكر محمد السعيد أنه "لضمان استقرار مؤسسات الدولة ينبغي الاتفاق على دستور توافقي يأخذ بعين الاعتبار مطالب جميع شرائح المجتمع ليبقى فيما بعد التنافس على الدستور وليس على تغيير الدستور".