إستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع أول أمس الجمعة، لتفريق مظاهرات لمؤيدي الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي، في الاسكندرية ثاني كبرى المدن المصرية وفي السويس. ونظم أنصار مرسي احتجاجات متكررة في العديد من المدن بأنحاء مصر كثير منها عقب صلاة الجمعة وذلك منذ أن عزله الجيش في الثالث من جويلية الماضي، استجابة لمظاهرات حاشدة ضد حكمه. وقال شاهد من السكان في السويس، إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق حوالي 4000 متظاهر مؤيد لمرسي. وفي الاسكندرية، قال شاهد إن حوالي 1000 متظاهر مؤيد لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين سدوا طريق الكورنيش وهو الطريق الرئيسي بمحاذاة ساحل البحر المتوسط ورددوا الشعارات المناهضة للجيش والشرطة. ورشق السكان والسائقون المتظاهرين بالحجارة في محاولة لإرغامهم على فتح الطريق أمام حركة المواصلات مما تسبب في وقوع اشتباكات، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، واعتقل شخصان. وقال شاهد آخر، إن اشتباكات بين السكان ومؤيدي مرسي اندلعت في منطقة الورديان بغرب الاسكندرية حتى أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن قوات الأمن اعتقلت تسعة متظاهرين من أنصار الإخوان المسلمين في مدينة طنطا بدلتا النيل بعد أن دمروا ممتلكات حكومية واشتبكوا مع السكان.