وصفت ركلة الجزاء الغريبة التي أهدرها المحترف السابق في صفوف النادي الأهلي المصري، الدولي الجزائري أمير سعيود، في مباراة فريقه أمام كيما أسوان قبل نحو ثلاث أعوام، بأنّها الركلة الأسوأ في تاريخ كرة القدم، لكن يبدو أنّ سعيود قد وجد أخيراً من يُنافسه على هذا اللقب. ووقع لاعبان من فريق "ستادل باورا" النمساوي في فخ نصباه لحارس مرمى فريق "ألثيم" خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين في دوري الدرجة الثالثة النمساوي، حيث حاول اللاعبان تقليد لقطة ركلة الجزاء الشهيرة في عام 1982 التي نفذها "الهولندي الطائر" يوهان كرويف مع زميله في أجاكس أمستردام ياسبر أولسن، إلا أنهما قد فشلا في ذلك. وتحولت الفكرة الذكية - التي قلدها أيضاً الفرنسيان تيري هنري وروبير بيريس لاعبا فريق "أرسنال" في مباراة الفريق ضد "مانشستر سيتي" في عام 2005- إلى مادة دسمة للتهكم والسخرية، لدرجة جعلت وسائل إعلام عالمية تتفنن في وصف تلك الركلة. وحظيت ضربة الجزاء باهتمام جماهيري لافت على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جذبت حوالي ربع مليون مشاهد على موقع "يوتوب"، في الوقت الذي تناقلها عددٌ كبير من رواد مواقع "فايسبوك" و«تويتر".