لفظت أمواج البحر أزيد من 30 كلغ من الكيف المعالج بأحد شواطئ مدينة بواسماعيل بتيبازة، حسب ما علم من خلية الإعلام لدى مديرية الأمن الولائي. وقال المصدر إن مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة بواسماعيل استرجعت ما يفوق 30 كلغ من الكيف المعالج إثر تلقيها بلاغا من طرف مواطن عثر على تلك الكمية من السموم مخبأة بإحكام داخل طرد كبير بشاطئ حي سيدي بومعزة ببواسماعيل. وقد فتح تحقيق قضائي لمعرفة ملابسات وظروف هذه القضية استنادا إلى المصدر نفسه الذي رجح أن يكون هذا الاكتشاف قد تم "بفضل الضربات الموجعة التي تتلقاها بارونات المخدرات يوميا على يد رجال الأمن والدرك الوطنيين بالحدود الغربية التي تعرف منذ زمن تهريب المخدرات من المغرب". كما أن عملية استرجاع هذه الكمية من المخدرات تمت - يضيف المصدر الأمني - "بفضل المخططات الأمنية الناجعة وتكثيف المراقبة والحضور الدائم في الميدان". يذكر أنه عادة ما تلجأ العصابات والشبكات الدولية التي اتخذت من البحر سبيلا لها لتهريب المخدرات بعد تضييق الخناق عليها برا إلى التخلص من كميات المخدرات المهربة في عرض البحر عندما تتصادف مع فرق حراس الشواطئ. وحول تهريب المخدرات، أشار الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان إلى أن هذه الظاهرة أخذت في المدة الأخيرة أبعادا مقلقة، حيث كشف في حصيلة لها أنه تم خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2013 حجز أكثر من 127 قنطار من القنب الهندي.