يعود الملتقى الوطني للكتابة السردية هذا العام في طبعته الثالثة، ليجمع بين أدباء وشعراء ليناقشوا مختلف المواضيع التي تتعلق بالسرد والصحراء، في لقاء أدبي يدوم من الفاتح إلى الثالث من شهر ديسمبر بولاية أدرار. الطبعة الثالثة للملتقى الوطني للكتابة السردية ستجمع بين العديد من الأدباء في نقاشات قسمت إلى ثلاث جلسات، حيث سيشارك كل من الشاعر توفيق وامان، والروائي لحبيب السايح، في اليوم الأول لمناقشة موضوع "المنجز السردي للدكتور السعيد بوطاجين"، عبر تقديم شهادات حية حول أعماله. الجلسة الثانية تحمل عنوان "الصحراء في الكتابة السردية عند السعيد بوطاجين"، حيث سيتطرق المشاركون خلالها إلى مواضيع عديدة مثل "سمة التوتر في الكتابة القصصية والعتبات النصية"، "الشخصية والدلالة"، "السرد القصصي"، و«الروائي الجزائري في مرآة النقد". وفي اليوم الموالي الذي سيخصص ليشمل محور "السرد والصحراء"، يعمد المشاركون لتسليط الضوء على مختلف المدن الصحراوية، و«تشكلات الفضاء الصحراوي" في رواية "تلك المحبة" لحبيب السايح. كما ستعرض مداخلة أخرى حول "الجمالية الكمالية في مجموعة "تاعليت" للرحالة إيزابيل ابراهاردت"، والفضاء الصحراوي في مجموعة "حائط رحمونة" لعبد الله كروم. فيما ستعرف الفترة المسائية بجامعة أدرار الجلسة الثالثة، التي تناقش "تجليات عالم الصحراء في النص الروائي الجزائري"، و«سنن الفضاء الصحراوي في تأثيث المشهد السردي الروائي"، إضافة إلى محطات في النقد الأدبي بالجزائر، وترجمة رواية رڤان حبيبتي للإيطالي "فيكتور مالو سيلفا".. وسيكون اليوم الثالث من التظاهرة التي جاءت تحت شعار "السرد والصحراء"، على موعد مع الكتاب والقصصيين الذين سيتحدثون عن إصداراتهم، حيث يوقع عبد الله ضيف حضوره ليتحدث حول رواية "تانزروفت"، و«نعيمة معمري" التي تقدم مجموعتها القصصية "ما الذي أفعله بعدك". كما يتحدث عبد الرزاق بوكبة عن روايته "ندبة الهلالي"..