لن يتم إخضاع تسقيف أجور لاعبي الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية لكرة القدم على التصويت خلال الجمعية العامة المقبلة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) والتي ستدخل حيز التنفيذ الموسم المقبل، حسب ما علمت "واج" من عبد الكريم مدوار، الناطق الرسمي لجمعية الشلف. وأوضح مدوار، عضو اللجنة المكلفة بتقديم مشروع القانون الذي رأى النور خلال الاجتماع الذي ضم رئيس الفاف، محمد راوراوة برؤساء الأندية، أن كل الأعضاء الحاضرين في هذا الاجتماع أيدوا مشروع تسقيف الأجور وتطبيقه اعتبارا من الموسم المقبل. وحسب مصادر مقربة من الهيئة الاتحادية، فإن اللجوء إلى تسقيف أجور اللاعبين أملته الأزمة المالية التي تتخبط فيها عدة أندية من القسمين المحترفين. وقد تم اعتماد مقياس يأخذ بعين الاعتبار مستوى اللاعبين حيث أن أجرة اللاعب الدولي لا ينبغي أن تتعدى 2ر1 مليون دينار. أما اللاعبون الآخرون فسيتقاضون أجورا تتراوح بين 200.000 و800.000 دينار شهريا. في المقابل، بدا عدد من رؤساء الأندية متشائمين بخصوص "التطبيق الصارم لهذا الاجراء"، معبرين بالمناسبة عن "خشيتهم من لجوء بعض زملائهم الى وسائل أخرى" كدفع أجور تحت الطاولة مثلا، من أجل الاحتفاظ بلاعبيهم أو استقدام لاعبين آخرين".