تجميد لمرة واحدة ومحدد بسقف زمني خصصت، صحف الصباح الصادرة في إسرائيل، مساحة واسعة للموقف الذي أعلنه نتنياهو، أن تجميد الإستيطان هو خطوة لمرة واحدة فقط، ومؤقت، ومحدد بعشرة شهور· وكان نتنياهو يلقي كلمة أمام مؤتمر عقد، أول أمس الثلاثاء، في القدسالغربية، أعلن فيه أن قرار التجميد لا يطال ألفين وخمسمائة وحدة سكنية يجري العمل على بنائها حالياً، بالإضافة إلى أنه، أي القرار، يستثني خمسمائة وحدة سكنية أخرى، صدر القرار ببنائها قبل أن يتم تجميد الأعمال الإستيطانية· وأشارت، الصحف، إلى أن الإعلان من جانب نتنياهو جاء للتخفيف من قلق المستوطنين في الضفة الغربية، بعد وقوع مشادات حامية بين المستوطنين ومسؤولين من الإدارة المدنية في الضفة الغربية جابوا بعض المستوطنات للإطلاع على سير الأعمال الإنشائية فيها، ولتسليم المستوطنات أوامر عسكرية بتجميد الأعمال الإنشائية طيلة فترة التجميد· مؤقت، ولكنه قد يتحول إلى دائم في هذا الصدد، أعرب المحلل السياسي في ''يديعوت''، شمعون شيفر، عن اعتقاده أن التجميد المؤقت قد يتحول إلى دائم، نظراً لحاجة إسرائيل المتواصلة للدعم الأمريكي· وتساءل، هل يعقل أن توافق إدارة الرئيس أوباما بعد عشرة شهور على أن تواصل إسرائيل النشاطات الإستيطانية؟ وهل يعتقد أحد أن نتنياهو سيجرؤ على تجاهل المطلب الأمريكي باستمرار تجميد الإستيطان بعد انقضاء المهلة التي حددها نتنياهو؟ وقال أن المؤقت في إسرائيل كثيرا ما يتحول إلى دائم، وقد ينطبق هذا المبدأ على قرار المجلس الوزاري المصغر بتجميد أعمال الإستيطان في الضفة الغربية· ويضيف، إذا افترضنا أن المجموعة الدولية لن تتوصل إلى حل للأزمة· الغضب من السويد نشرت، الصحف العبرية، تقارير عن موجة الغضب التي تعتمر نفوس المسؤولين الإسرائيليين من الحكومة السويدية، ومن محاولتها تمرير قرار من قبل الإتحاد الأوروبي يؤيد تقسيم القدس، واعتبار الشطر الشرقي من المدينة عاصمة للدولة الفلسطينية· وجاء في أحد التقارير أن الموقف السويدي مرده تصرف غير لائق، أثار حفيظة الحكومة السويدية، عندما منعت إسرائيل وزير الخارجية السويدي من الإنتقال إلى قطاع غزة عبر الأراضي الإسرائيلية· وقال، تقرير آخر، أن إسرائيل ستحاول ممارسة الضغوط على بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، من أجل إفشال الخطة السويدية· تعليق (ربما تكون هذه خطة وزارة الخارجية الإسرائيلية للإيحاء من طرف خفي للدول الأوروبية أن السويد تتحرك وفق أهواء شخصية لا علاقة لها بالموقف السياسي، وعليه لا يجدر بالقارة الأوروبية الإنقياد وراء مشاعر شخصية في رسم سياستها الخارجية). هل سألتم سكان القدسالشرقية؟ نشرت، صحيفة ''إسرائيل اليوم''، المعروفة بتوجهاتها اليمينية، مقالاً بقلم، نداف شراغاي، قال فيه لو سئل سكان القدسالشرقية عن رأيهم إن كانوا سيختارون البقاء تحت الحكم الإسرائيلي وليس الإنتقال إلى السلطة الفلسطينية ''نظرا للحرية الأكبر والخدمات الاجتماعية التي يحصلون عليها من إسرائيل''· إسرائيل دولة يهودية على الورق، وليس في القانون أعلن، عضو الكنيست عن حزب إسرائيل بيتنا، دافيد روتم، الذي يشغل كذلك منصب رئيس اللجنة القانونية والدستورية في الكنيست، أنه سيعمل على سن قانون في الكنيست يعلن إسرائيل دولة يهودية· وقال''في الوقت الذي تطلب إسرائيل من الفلسطينيين، ومن العالم العربي، أن يعترفوا بها كدولة يهودية، فإن القانون الأساس للدولة لا يذكر هويتها اليهودية''· وقال إن الإشارة الوحيدة ليهودية الدولة جاءت في بيان الإستقلال، الذي تلاه، دافيد بن غوريون، عندما أعلن قيام إسرائيل دولة يهودية، ولكن ذلك لم يذكر لاحقاً في أي من القوانين التي سنتها الكنيست''·